في ذكراها الـ79.. تفاصيل عرض مومياء «توت عنخ آمون» لأول مرة

توت عنخ آمون
توت عنخ آمون

تحل اليوم الخميس، الذكرى الـ79 لعرض مومياء «توت عنخ آمون» الذي لُقب بـ«ملك اللعنات»، فكل من يقترب منه يكون مصيره الموت.


 
وكانت وزارة السياحة في فبراير 2010، قررت السماح بعرض مومياء الملك الفرعوني الشاب «توت عنخ آمون» أمام الجمهور لأول مرة منذ اكتشافها مع ضريحها الذهبي في مدينة الأقصر قبل 85 عاما.

 

وقال مدير هيئة الآثار آنذاك، عالم المصريات د. زاهي حواس، إن العلماء المصريين بدؤوا قبل أكثر من عامين ترميم مومياء الفرعون «توت عنخ آمون» التي تعرضت لأضرار بالغة بعد إخراجها لفترة وجيزة من تابوتها الحجري عند إخضاعها للتصوير الطبقي المحوري.

 

وأضاف أن الجزء الأكبر من جسد المومياء مفتت إلى 18 قطعة تبدو كحجارة تحطمت أجزاء عندما اكتشفها عالم الآثار البريطاني "هوارد كارتر" أول مرة وأخرجها من قبرها وحاول نزع القناع الذهبي الذي كان يغطي وجه الملك توت عنخ آمون.

 

وأشار إلى أن الغموض الذي أحاط بتوت عنخ آمون وضريحه الذهبي أثار فضول وحماسة المعجبين بالدراسات المصرية القديمة منذ كشف كارتر موقع المومياء في 4 نوفمبر 1922، وما كانت تخبئه من كنوز الذهب والأحجار الكريمة.

 

وقد كان العلماء قد أخرجوا مومياء "توت عنخ آمون" من قبرها ووضعوها على طاولة التصوير الطبقي المحوري المتطور لمدة ربع ساعة عام 2005 من أجل الحصول على صورة ثلاثية الأبعاد لمومياء يزيد عمرها عن 3000 عام.

 

«محاولة اكتشاف طريقة وفاة توت عنخ آمون»


استبعدت نتائج الفحص الطبي أن يكون الفرعون الشاب قد مات قتلا، لكنها لم تستطع أن تحدد تحديدا دقيقا طريقة وفاته التي وقعت في العام 1323 قبل الميلاد. 

 

فقد اكتشفت الصور أن الملك توت عنخ آمون تعرض لكسر في فخذه اليسرى، بسبب حادث ما على الأرجح، أدى إلى إصابته لاحقا بمرض قاتل تعذر تحديده. 

 

كما قدمت الصور في حينها كشفا غير مسبوق حول حياة الفرعون الشاب الذي يعد من أشهر ملوك مصر القديمة، ومنها أنه كان معافى بسبب تغذيته الجيدة رغم نحول بنيته نسبيا التي لا يتجاوز طول قامتها 170 سنتميترا عند وفاته.